انتقلنا إلى هذا المنزل في عام 1967. كان الأمر صعبًا بالنسبة لنا، لكننا تمكنا من سداد الدفعة الأولى من خلال قروض من عائلتنا. حتى في ذلك الوقت، كان العيش والعمل في مارين أمرًا صعبًا. فكرنا في بناء وحدة سكنية إضافية لسنوات. إن تحويل مرآبنا إلى كوخ من شأنه أن يمنحنا الكثير من الخيارات. نحن بصحة جيدة ولكننا نعلم أنه في مرحلة ما سوف نتباطأ ويمكننا استخدامه لمقدمي الرعاية أو مقدمي الرعاية أو أفراد الأسرة. وبما أننا مدرسون متقاعدون، فقد أعجبتنا فكرة توفير سكن للمعلمين بأسعار معقولة في الوقت الحالي.

لقد وجدنا مهندسًا معماريًا رائعًا أرشدنا خلال العملية، ووجد لنا مقاولًا رائعًا. بمجرد الانتهاء من البناء، كنا سعداء للغاية. يتناسب المنزل الريفي بشكل جميل - اللون والتشطيب والأسلوب يطابقان منزلنا. يعتبره المقاول من أبرز أعماله الإنشائية وأحضر ابنه وزوجته لرؤيته. كما أعجب جيراننا به أيضًا.

لقد قمنا بنشر الخبر في المدارس العامة، وفي النهاية، وجدنا شخصًا في المدرسة التي كان دونال يعمل بها وكان يقطع ساعتين ونصف الساعة يوميًا من إيست باي. إن وجود مستأجر رائع ورؤية الحياة التي يجلبها لها ولنا، جعل الأمر يستحق العناء حقًا. لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على مدى فائدة وجود وحدة سكنية إضافية لنا في المستقبل. والقدرة على توفير مساكن بأسعار أقل من السوق للمعلمين أمر رائع.